لا تقرأ هذا المقال ؛ أنتَ لا تستحق ذلك !

7azarfazar-picture
من كتابة

شاركوا المقال

أنتَ لا تستحق الأفضل.لا تقرأ هذا المقال ولا تجادلني في السبب! ولكن، ماذا لو أصغيت لنفسك وما تريد ان تقوله لك؟ هل جربتَ ان تستمع لنفسك ولو لمرة؟

كتابة وإعداد: ليليان ملي.

انظر اليك، تكمل المقال مدركًا انه من حقك ان تعرف لماذا لا تستحق.. رغم إنك تعلم ،وبكل ثقة ، انك فعلا تستحق ذلك. و انه لا يحق لأحد ان يحدد عنك ما تستحقه وما لا تستحق!

اصغائنا لما يقوله الغير عنا وما يحدده الآخرون لنا غالبا ما يُضعفُ ثقتنا بانفسنا ويجعلنا عرضة للإكتئاب والفشل.. ولكن،ماذا ولو فعّلنا وضعية الصامت للعالم الخارجي و أصغينا لانفسنا و ما تريد ان تقوله لنا؟ هل جربتَ ان تستمع لنفسك ولو لمرة؟

نحن لا نختار ملامحنا، ولا أصولنا، ولا الطبقة الاجتماعية التي ننتمي إليها :

فهناك من يخلقه الله بوسامة “براد بيت”،

وهناك من يأتي بملامح أقل وسامة، ولا بأس في ذلك.

هناك من يولد في عائلة مرموقة ويرث صيتها ومكانتها الاجتماعية، وهناك أيضًا من ينتمي لعائلة صغيرة يعرفها القليل ولا تمتلك أي امتيازات حقيقية ولا بأس في ذلك.

لا مديح لهؤلاء .. ولا ذم لهؤلاء!

قيمة الأشياء لا تكمن فيما نجده بجانب أسرّتنا .. القيمة الحقيقية تكمن فيما سنأخذه بأيدينا لاحقاً،

والجمال ليس في ملامح لا خيار لك ولي فيها .. الجمال الحقيقي يكمن فيما نقدمه وكيف نعامل أنفسنا و الآخرين.

وبالمناسبة، لا تقيّيمني وفق جنسي ولوني وطائفتي وعرقي واسم عائلتي التي لم أخترها حتى ؛ فأنا لا ذنب لي في كل هذا.. وُلدت يومًا ووجدتها تُعرّفني وتُشكّل هويتي..

حاسبني بأخلاقي، بالقيم التي أظهرها في مجتمعي، وبطريقة تعاملي معك ومع الآخرين..

وبالمقابل، عزّ نفسك ولا تسمح لأحد بأن يعاملك عكس ذلك.. أخبرني، ماذا كان سيحصل لو لم تقرأ هذا المقال؟ لو اقتنعت فعلا انك لا تستحق ذلك لأسباب لم أذكرها لك حتى؟

انت انسان حرٌّ وقوي، ترفض القمع وتعشق الحرية! جميعنا ولدنا أحرارًا ، علينا فقط ان نصون حريتنا وأن نتعلم كيف نقول “لا” عندما يتوجّب علينا ذلك.

المجد يا صديقي لمن يحافظ على حريته، وقيمته لنفسه، ويعامل الغير على مبدأ المساواة والإحترام والإنسانية.

المجد في طباعنا وأخلاقنا وكلماتنا،

المجد ليسَ في قراءة كتاب سطّره أجدادي و أجدادك..

المجد الحقيقي يكمن في أن تكتب ولو سطراً واحدًا في كتاب سيقرأه أحفادك في يوم من الأيام..

لا تقرأ هذا المقال، فأنت لا تستحق ذلك..

لأنك أنتَ تستحق العالم أجمع، وليس فقط مقالًا صغيرًا..

ولا تدع أحد يخبرك عكسَ ذلك..🌻

خصومات خاصة للأصدقاء

شاركوا المقال

كيف وجدتم مقالنا؟


التعليقات

للتعليق والتفاعل مع الأصدقاء، اشتركوا من هنا!

اترك تعليقا

تعليق واحد

×

نستخدم مكتبة خارجية هنا، الأفضل البحث باللغة الإنجليزية

أكثر المقالات قراءة

إختبارات شائعة