

شاركوا المقال
هذا أول يوم مدرسي لتامر وأخته مريم…
وكانوا سعداء للغاية فقال تامر : “هيا يا مريم لنذهب الى المدرسة، أنا سعيد للغاية هل أنت سعيدة؟”
سمعت مريم ما قاله و هي حزينه قائلة: “نعم ولكن. 😢”
قال تامر : ما الامر لماذا أنت حزينة أنا احبك و لا اريدك حزينة دائما.”
قالت مريم وهي تمسح دموعها : “هناك فتاة شريرة تكرهني، كانت تقابلني ايام الروضة و سمعت انها ستقابلني في المدرسة ايضاً وانا خائفه اذا فعلت مقلب او خطه شريرة. واسمها ايضاً جنى وانا ما زلت في الثالثة ابتدائي.”
قال تامر: “لا تخافي انا معك. ولكن لماذا لم تفكري ان تقولي لأمي؟”
قالت مريم: “الام لن تنفع في شيء.”
قال تامر : “انتِ محقة.”
قالت مريم: “كفاك كلاماً هي لنذهب.”
ذهب تامر و مريم إلى المدرسة.
وقالت جنى: “ما هذا الرداء العجيب، ارتدي شيئاً افضل من هذا. امي احضرت لي فستاناً زاهي الألوان اجمل منك.”
قال تامر : “تجاهليها.”
قالت جنى: “الفتيات اللواتي هم مثلك لا يحضرون اخواتهم الكبار معهم ليحموهم و اذا فعلوا ذلك هذا معناه انهم جبناء.”
قالت مريم: “انا لست جبانة.”
قالت جنى: “لا انتِ جبانة، اذا كنتي غير جبانه فأجعلي أخاكِ يذهب في اي مكان بعيد.”
قال تامر مجدداً: “تجاهليها.”
قالت جنى: “ياسمين هل يمكنكي الإبتعاد عن مريم.”
قالت ياسمين: “حاضر سأفعل ذلك دون اي ازعاج.”
قالت مريم: “يا ياسمين لماذا سمعتي كلامها.”
قالت ياسمين بصوت هامس و هادئ: “انا اسفه يا مريم ولكن كان مكتوب على حائط المدرسه ان جنى بنت المديرة وعلينا الا نزعجها كي لا تغضب مننا و تطردنا من المدرسة. و انت تعلمين اني احب المدرسة جداً واحب المفاجأت السارة.”
قالت مريم لنفسها بصوت هامس ايضاً: “اذا كانت تريد (جنى) ان تجعلني جبانة و انطوائية فسوف اجعلها جبانة وانطوائية و خجولة ومهزوزة. و سوف اجعلها متواضعه ايضاً في موقف واحد.”
بعدها قالت المُعلمة: “هيا اجتمعوا يا طلاب، فاليوم سوف نضع امتحانات كثيرة، وفي الغد سوف نهدي الطالب العبقري جائزة المدرسة، وسوف نكتب اسمه على جميع الحوائط.”
تحمست مريم و نور و جنى و ياسمين وتامر و سعيد وبدؤوا في المذاكرة.
حينها في اليوم الثاني، كانت مريم متفوقة للغاية، ولكن قالت جنى في خبث و دهاء: “انا اعلم ماذا تريدين.”
بعدها رجعت مريم من المدرسة وقالت لنفسها: “أشعر ان الخطه ستفشل.”
قالت المعلمة: “اي خطة؟”
قالت مريم: “جنى المزعجة تضايقني كثيرا.”
قالت المعلمة: “ساذهب لأتحدث معها بعد ذلك.”
قالت المعلمة: هل تودين ان تذهبي يا جنى الى الاخصائي الاجتماعي ام ماذا؟”
قالت جنى: “لماذا يا معلمتي انت تعلمين دوما اني طيبة القلب.”
قالت المعلمة: “اها اذا من ضايق مريم!”
قالت جنى: “هل كنت اضايقها؟”
قالت المعلمه: تعالي معي.” ومن ثم اخذت المعلمة جنى الى مريم، وهذا ما حدث.
قالت مريم: “لنر من جاء ليعتذر.”
قالت جنى: “لم اكن اعرف اني اضايقك انا كنت فقط امزح معك لا اكثر.”
استغربت مريم وقالت: “هذا ليس مزاحا ابداً.”
قالت جنى: انتي محقه لن امزح هكذا ابدا.”
قالت مريم: صفي يا لبن.”
قالت جنى: “حليب يا قشطة.”
قالت مريم: “انتِ القشطة 😘.
قالت جنى: “شكرا لقد اخجلتني.”
قالت المعلمة: “جيد انكما تصالحتما.”
قالت المديرة: “جنى ألم تقولي لي ان مريم تضايقك؟”
قالت مريم: “ماذا الم يكن اتفاقنا ان تكفي عن هذا.”
قالت جنى: “لقد وقعتي في خدعتي هههههه.”
قالت جنى: “نعم يا امي هيا اطرديها.”
قالت المديره: “انا لن اطردها انا فقط كنت ساقول لها لا.”
قالت المعلمة: “جنى تضايق مريم كثيراً.”
قالت مريم: “نعم.”
قالت جنى: “ارجوكِ لا تطرديني يا امي.”
قالت المديره: (لا) تضايقي مريم.
قالت جنى: “حاضر.” ومن ثم اصبحت مريم و جنى صديقتين.
قال تامر: “اما زلتِ الفتاة المزعجة نفسها يا جنى؟ ام تعلمتِ درساً؟
قالت جنى: “لا لقد تعلمت درساً.”
*تم اضافة تعديلات بسيطة من فريق حزر فزر
خصومات خاصة للأصدقاء
شاركوا المقال
كيف وجدتم مقالنا؟
قصه جميله جدا❤
راااااااءع يا كاتبه جودي يمكنك أن تكتبي قصص جميله جدا ❤♥
زيدي القصص ساذهب لمصر لااخذ التوقيع هل ترحبين بي ♥♥♥💞🤗
0❤️
https://www.7azarfazar.com/post/72182d2e-dc6b-4333-9756-aa33075700ec/ ستعجيك هذه البصه ايضا
نالت إعجابي
شكراً
ساستمر لصنع كل ما هو مناسب لجمهوري💖😘
قصة جميلة 😍
قصصك دائما رائعة❤
شكرا انت الاجمل 💞
عفوا😘