شاركوا المقال
هل سمعتم عن متحف للعلاقات المكسورة؟
بالطبع هناك متاحف أثريّة، ومتاحف شمع، ومتاحف تاريخيّة، لكنّ الزوجيْن “درازين وأولينكا” ابتكرا نوعيّة مختلفة تمامًا من المتاحف، وهو متحف مخصّص للعلاقات الفاشلة – غير المكتملة – وهذا بالطبع كان بسبب انفصالهما بعد 4 سنوات من الزواج.
دعونا نوضّح لكم كيف حدث هذا..
قصّة أغرب متاحف العالم
تبدأ القصّة حينما قرّر الزوجان “درازين وأولينكا” الزواج عام 2006 في العاصمة زغرب بكرواتيا، واستمرّ زواجهما لأربعة أعوام، ولكن للأسف لم يصمدا كثيرًا.
في عام 2010 قرّرا الانفصال، ولكنّهما كانا يحتفظان بذكريات كثيرة لأوقاتهما الجميلة معًا، لذلك قرّرا أنّ يقيما متحفاً لذكريات علاقات لم تَكتمل، علاقات مَكسورة.
هل تجاوب العالم مع الفكرة؟
في البداية بدأ الزوجان بعرض تذكارات علاقتهم المنكسرة في عربة زجاجيّة في الشارع، ولكن سرعان ما تجاوب الناس وبدأت تذكارات الناس من شتّى بقاع العالم تصل إليهما، حتّى جمعا ألفي تذكار لعلاقات غير مكتملة، يتذكّر من خلالها أطراف العلاقة أوقات الحزن والفرح.
وبعد تدفّق هذا العدد من التذكارات نجحا في امتلاك مقرّ دائم لها، ليصبح أوّل متحف من نوعه، يحتوي على 2000 تذكار كلّ منها له لافتة صغيرة دون اسم تروي قصّته ، حتّى يطوف الزوّار في مجموعة من القصص حول العالم لأشخاص مجهولين ومواقف حقيقيّة متجسّدة في تذكار ماديّ يُحتفظُ به في هذا المتحف.
ماذا يمكنكم أن تجدوا في هذا المتحف؟
حاز المتحف على تعاطف العديد من الأشخاص الّذين مرّوا بتجارب عاطفيّة حزينة وغير مكتملة، وهذا جلب معه العديد من التبرّعات، سواء الماديّة أو العينيّة مثل التذكارات المعروضة، وهناك تجدون أحذية لسيّدات وعطور ومسدّس وفأس وأوراق مكتوبة. وكلّ تذكار يُعبّر عن قصّة حزينة لم تكتمل.
ماذا عنكم أصدقائنا هل مررتم بمرحلة فقدتم فيها حبيبًا أو صديقًا، أو علاقة انتهت سريعًا ولكنها تركت في نفوسكم أثرًا كبيرًا؟ يمكنكم أن تشاركونا قصصكم في التعليقات.
شكرًا أصدقائنا على وقتكم، إذا أردتم مطالعة مقالات أخرى يمكنكم زيارة موقعنا حزَّر فزَّر لمعرفة جديدنا. دمتم بخير 😍
خصومات خاصة للأصدقاء
شاركوا المقال
كيف وجدتم مقالنا؟
نستخدم مكتبة خارجية هنا، الأفضل البحث باللغة الإنجليزية