
شاركوا المقال
بين المرض والفنّ، أيُّهما يَنتصر على الآخر؟
كانت راقصة الباليه “مارتينا ” مُقيمة في دار رعاية المُسنّين بفالنسيا (إسبانيا). وفي محاولة علاج جديدة، أقدمت جمعية خيرية بفكرة مساعدة مرضى الزهايمر بالموسيقى. ففي فيديو مُؤثِّر، اِستمعت مارتينا إلى مقطع من بحيرة البجع، الّذي رقصت على أنغامه منذ سنوات.
فكيف لمريضِ زهايمر أن ينسى جميع ذكرياته! في غضون لحظاتٍ قليلة، تأثرّت “مارتينا” بمجرّد سماعها للمعزوفة وتذكّرت شكل رقصات شبابها عندما كانت راقصة باليه مع فرقة «باليه نيويورك».
وفي لحظة لا تُصدّق، بدأت يداها بتمثيل الحركات الخفيفة وبالتمايُل على كرسيّها المُتحرّك. فقد عاد بها الزَّمن إلى الوراء، يوم كانت راقصة في صباها.
واستمرّت في سماع الموسيقى إلى أنْ تذكرّت رقصاتها الّتي تعود إلى عقود مضت.
وقد تُوفّيت غونزاليس عام 2019 بعد وقت قصير من تصوير هذا الفيديو.
وشارك المُمَثِّل والمُخرِج والمُنتج الإسباني الشهير “أنطونيو بانديراس” مقطع الفيديو مُعَلّقًا عليه: “آمل أن يكون الفيديو بمنزلة تقدير مُستَّحق لفنّها و ذلك بمناسبة الذكرى الأولى لوفاتها عام 2019”.
وحسبما ذكرت دراسات عدّة، فإنّ ذاكرة الموسيقى تتفلّت بطريقة ما تسمح لمرضى الزهايمر بتذكُّر الأغاني الّتي تَهمّهم حتّى مع اختفاء ذكرياتهم الأخرى.
شاركوا المقال
كيف وجدتم مقالنا؟
نستخدم مكتبة خارجية هنا، الأفضل البحث باللغة الإنجليزية