
شاركوا المقال
كلّا، هذه الصور ليست معدّلة بالفوتوشوب!
إنّها ظواهر طبيعية حقيقية موجودة حول العالم. فمن شلالات الدم، إلى شجرة قوس قزح، مرورًا بالشاطئ المضيء، نجد عجائب تدهشنا وتجعلنا نتساءل عن سرّها.
وبعد سنين من الدراسات، ها قد اكتُشف هذا السرّ الذي قدّم لنا أجمل اللوحات الطبيعية الفريدة من نوعها، لدرجة أنّه ليس من الغريب أن نشكّك بوجودها!
لذلك، سنعرض لكم 5 من أغرب هذه الظواهر الطبيعية وأجملها مع السرّ الذي يكمن وراءها.
١. شلالات الدم في أنتاركتيكا
تأتي السوائل الحمراء المتدفقة من هذه الشلالات من مياه مالحة عمرها أكثر من مليون سنة، كانت مُخزّنة تحت طبقات الجليد السّميكة الموجودة في تلك المنطقة.
والسبب وراء لونها الأحمر يعود إلى أكسيد الحديد الذي يتكوّن جرّاء تفاعلات أكسدة بين عناصر متواجدة في المياه شديدة الملوحة بالمنطقة. ولهذا السبب يتأكسد الماء ويكتسب لونه الأحمر عندما يتعرض للهواء.
٢. الشاطئ المضيء في جزر المالديف
عندما يقع نظركم على صور هذا الشاطئ، ستعتقدون أنّها عُدِّلَت بتقنية الفوتوشوب.
غير أنّ هذا الشاطئ المضيء حقيقي ويقع بجزيرة فادهو التي تُعدّ واحدةً من جزر المالديف.
تسمّى هذه الظاهرة الطبيعية بالتلألؤ البيولوجي، وهي تحدث بسبب وجود ملايين الميكروبات البحرية المعروفة باسم العوالق النباتية في الماء التي تتميّز بهذا الضوء الحيوي، وعندما تصبح السماء داكنة بعد غروب الشمس، تبعث هذه العوالق ضوءً أزرق مُتوهّج.
٣. شجرة قوس قزح
قد نرى الكثير من الأشجار الجميلة، لكنّنا حتمًا لن نرى شجرةً بهذا الجمال وبهذا التنوّع في الألوان، لدرجة أنّه أُطلِق عليها اسم شجرة قوس قزح، رغم أنّ اسمها العلمي هو “يوكاليبتوس ديغلوبتا”.
إنّ سبب هذه الظاهرة الفريدة من نوعها هو تساقط جزء من اللحاء الخارجي في أوقات متفرقة من السنة ممّا يجعل اللحاء الأخضر الداخلي ظاهرًا، وبعد ذلك يغمق لونه ويصبح أكثر نضجًا ليعطي تموجات لونية مميزة ومتعددة تتراوح بين البرتقالي والبنفسجي والأزرق .
٤. فقاعات الميثان المتجمّدة في كندا
يتجسّد هذا المشهد المذهل لأنّ النباتات التي تعيش في قاع بحيرة أبراهام، وأثناء عملياتها الحيوية، تطلق غاز الميثان الذي يتجمّد عندما يصل إلى درجة برودة معيّنة بالقرب من سطح البحيرة. ويمكن رؤية تلك الفقاعات تحت الجليد الذي يغطّي البحيرة في الشتاء.
٥. بركان كواه آيجن الأزرق
إنّها إحدى الفوهات البركانية الضخمة في جزيرة جاوا الإندونيسية التي تتميّز عن غيرها من الفوهات باللهيب الأزرق الذي تنفثه بسبب تسرّب الغازات الكبريتية باستمرار واحتراقها، فينبعث منها توهج أزرق فريد من نوعه.
هذه كانت مجموعة ظواهر طبيعية من بين عجائب الدنيا الكثيرة جدًّا. كم هو عالمنا رائعٌ ومليءٌ بالأسرار والخبايا، وجميعها يعجز اللسان عن وصفها.
أيّ مكان فاجأكم أكثر من غيره ولم تعرفوا بوجوده من قبل؟ أخبرونا في التعليقات!
واكتشفوا المزيد من الأماكن الطبيعية الغريبة في هذا المقال. وبما أنّنا نتحدّث عن الغرابة، هل رأيتم أغرب 11 بيت في العالم؟ إن لم تفعلوا، هيّا قوموا بذلك بسرعة، ستنبهرون! 😍
شاركوا المقال
كيف وجدتم مقالنا؟
عندي رهاب دم🙂