
شاركوا المقال
تنْهال عَليْنا مؤخَّرًا الأخْبار السيئة من كلِّ حدْبٍ و صوْبٍ، فمشاكل هذا العالم لا تنتْهي أبدًا و لكن علينا ألّا ندع هذه الأخبار السَّلبيَّة تمتصَّ طاقاتنا الإيجابيّة وتُؤثِّر عَلينا.
لهذا قرَّرنَا أن نجْمع لكمْ بَعضَ الأخبار المُمتعة التّي سترْسُم علَى شِفَاهِكُمْ ابتسامةً جَميلةً.
1. فرحةُ الحوتَينِ بَعد تَحريرِهِمَا من الحَجزِ
إنّ خَطرَ انقراض بعض الفصائل الحيوانيّة مُعضلةٌ حقيقيّةٌ يحاول علماء الأحياء إيجاد حلٍّ لها. ففي بعض الأحيان يلجؤون إلى أسْر الحيوانات في محميّاتٍ. قد تكون هذهِ الأخِيرة في شكل أحواضٍ بالنّسبة للفصائل البحريّة.
فمثلا، هاذين الحوتين كانا محجوزين منذ 2011 بحوض أسماكٍ صينّيّ لتأدية استعراضات بهلوانيّةٍ و ترفيهيّةٍ.
و لكن أُطْلِقا مُؤخَّرا في البريّة بفضل مشروع “إعادة الإسكان” الَّذي هُوَ عبارة عَن مشروعٍ يَسعَى لحمايةِ حقوقِ الحيواناتِ المحجوزة وها هما الآن يتمتّعان بالحُرِّيّة في “ملجأ حيتان بولجا” المُسيّر من قبل الجمعيَّة البريطانيَّةِ للحياةِ البحريَّةِ بآيسلندا. و سيُحجزانِ، أوّلا، بحوضٍ مُؤقّتا حتّى يتأقلمَا مع المناخِ الجديدِ وتتمّ العنايةُ بهِمَا.
ما أنْقَى ابتسامةَ هذين الحوتين!
2. شعور لا يُوصفُ! اُنظُروا كيف كانت ردَّةُ فعل هذا الطِّفل إثر رؤية والدته لأوَّل مرّةٍ
لا توجدُ رابِطة في العالم تَفوقُ رابطة الطِّفلِ بوالدته فَهي ترقى إلى أعلى مراتب الحُبِّ و أجْمَلِهِ.
و قد حُرمَ الرّضيع “ليو ويلبار” ذو الأربعة أشهر من رؤية والدته جرّاء إصابته بمهق عَينيٍّ جلدّيٍّ و ما كان عليه إلّا أن يتحسّسَ وجه أُمِّه بأنامله الصّغيرة ليتعرّف عليها و لكن بفضل هذه النّظّارات الخاصّةِ سَنَحت له الفُرصَة ليتعرّف على مَلامِحِ والدته أخيرًا و قد أظهرهذا الفيديو ردّة فِعله لحظة رؤيته لها.
3. طفلة مُصابة بالتّوحُّدِ تلتقي أميرتها المُفضّلة
أَمِيرات ديزني هُنَّ حُلمُ كُلِّ فتاةٍ صغيرةِ فلطالما أسَرَهُنَ جمالهُنَّ و قِصصَهُنَّ ذات النّْهايات السَّعيدة، ولطالمَا تأمل جميع الفتيات بلقائهنَّ.
و قَدْ تَحقَّق حلم “ليل لاستر”، صاحبة الخمس سنوات و المُصابة بالتوحُّدِ. فبعد خروجها في نزهةٍ إلى حديقةِ نيويورك العامّة وجدت ليلى أميرتَها سندريلا “أوليفيا سبارك” التّي هي في الحقيقةِ كانت مُجرّدَ عروسٍ بالثَّوب الأبيض تأخُذُ صورًا تذكاريّة لحفل زفافها و من لُطفها الشّديد تظاهرت بأنها أميرة من أجل ليلى.
و قضت اليومَ معها حتّى أنّهما ظلّتا على اتّصال. وقد جمعت أوليفيا لليلى التّبرعات لتتمكّنَ من زيارة “ديزني لاند” و تلتقيَ بجميع أميراتِها المُفضَّلات.
4. طبيبٌ برازيليٌّ يُعالجُ أسنان الفقراء مجّانًا ليُعيد لهم ثِقَتهَم بِأنفسهم
يعيشُِ حواليّ ثلث سُكَّان العالمِ تحتَ خطِّ الفقرِ و هَمُّهم الوحيدُ بالحياةِ ايجادُ قوتِ يومهم ليتمكنُّوا من البقاءِ على قيد الحياةِ.
فارتداءُ ملابسٍ مُناسبةٍ أو تلقي الرّعاية الصحيَّة تُعَدُّ صَعبة المنالِ بالنّسبةِ لهم، فهي من مُقوّمات رغد العيش و الرَّفاهية. و لذلك قرّر طبيب الأسنان البرازيليُّ فيليب روسي أنْ يُسافرَ و يُعالجَ أسنانَ الفقراءِ، كلفتةٍ انسانيّةٍ جميلة منه. وبهذا العمل النبيل، سيُساعدهم على كسبِ ابتسامةٍ جميلةٍ مُعزِّزًا ثِقتهم في أنفسهم.
5. التّأثيرُ الإيجابيُّ للحجرِ الصّحيِّ على البيئةِ
الجِنسُ البشريُّ هو أذكى مخلوقاتِ الأرضِ و لكِنّه أفتَكُها و أشدُّها خُطورةً على البيئةِ و المحيط.
فالتلوّث الجويُّ بلغَ أشُدّهُ بسبب الأنشطة الّتي يقوم بها الإنسانُ. لردعِه، كان لا بُدَّ من الطّبيعةِ أن تضعَ للنّشاط الإنسانيّ حَدًّا عن طريق فيروس كورونا المُستجدّ الذي أجبر ثُلث البشريّة على البَقاء في المنازل و وقْف أنشَطتهم ما جعل السَّماءَ أكثر زُرقةً و الهواءَ أكثر نقاءً.
و قد صرّح العلماءً أنَّ نسبة ثاني أكسيد النيتروجين قد تقلّصتْ بما يُقارب 54% في باريس و 50% في مدريد و ميلان و روما نتيجَة توقُّف دُخَانِ المَصَانِعِ و السَّياراتِ.
يجِبُ عَلينا أنْ نَتَطلّع دائمًا إلى الجانِبِ المُشْرِقِ من هذهِ الحيَاة و نَتَشَبَّع بالأخبَار الجَميلَة لتَحسين مِزاجنَا وقضاء أيّامِنا المُمتعة في راحةٍ و سَكينةٍ.
نتمنَّى أنْ تنال إعجابكُم أخبارُ هذا الأسبوعِ و نشكركُم على وقتِكُم الثَّمِينِ المُقَضَّى في مُطالعة مَقَالاتِنَا المُمْتعة في موقعنا “حزّر فزّر”!
شاركونا تعاليقاكُم أدناهُ…
شاركوا المقال
كيف وجدتم مقالنا؟
نستخدم مكتبة خارجية هنا، الأفضل البحث باللغة الإنجليزية